"بين دبي وكوريا ومصر يتجول الإعلامي أحمد الشقيري ليرينا كيف يمكن لنا إعادة تدوير الأشياء البسيطة بما يعم من خلالها النفع لنا وللناس"
إعـــادة التـدوير
الاثنين، 13 مايو 2013
استرجاع
النفايات أو
إعادة تدويرها موجود منذ القدم في الطبيعة،
ففضلات بعض الكائنات
الحية
تعتبر غذاء لكائنات حية أخرى، وقد مارس الإنسان عملية استرجاع النفايات منذ العصر
البرونزي، حيث كان يذيب مواد معدنية لتحويلها إلى أدوات جديدة.
منذ أن
فطنت المجتمعات إلى مشاكل البيئة، فإن العديد من البلدان اتخذت إجراءات لاسترجاع النفايات، وكذا
الحد من انتشار النفايات الخطيرة، فمثلا بعض العمليات البيئية
لعملية تحويل النفايات كبيرة جدا فهي:
- 1.
تحمي الثروات
الطبيعية
- 2.
تقلص النفايات
- 3.
إيجاد فرص عمل جديدة
- 4.
حماية الطبيعة والاقتصاد في المواد الأولية.
إلا
أنه يوجد سلبيات أيضا، مثل:
- 1.
تكلفة اليد العاملة: حيث إن تحويل النفايات، يتطلب فرزها حسب نوعية
التحويل (مواد سيلولوزية كالورق
والورق المقوى (الكرتون)، مواد زجاجية
كالقوارير الزجاجية....إلخ) وبالتالي إلى يد عاملة كثيرة، وحتى إذا كان هناك
فرز أولي من قبل السكان
(أي حاويات متخصصة لرمي نوع من أنواع النفايات)، فإن الفرز الثاني في مراكز
التدقيق ضروري للحصول على فرز جيد لأنواع النفايات (بلاستيكية،
زجاجية..إلخ).إن الأعباء الإضافية لهذه العملية تكون عادة على عاتق البلديات
والجماعات المحلية، وبالتالي ضرورة وضع رسوم
على رمي بعض النفايات.
- 2.
نوعية المواد المنتجة عن طريق استعمال مواد تحويل النفايات: إن بعض
أنواع المنتجات تكون فيها نوعية المادة الأولية رديئة، حيث تم تحليلها عن
طريق عملية الاسترجاع، فمثلا تحويل الورق
يعطي لنا موادا سيلولوزية
ذات نوعية أردأ، وبالتالي ورق جديد ذو نوعية متوسطة (هذا النوع من العمليات
لا يستحسن تكرارها أكثر من عشرة مرات متتالية)، تحول بعض المواد البلاستيكية
الملوثة لا يمكن استعمالها في التغليف الغذائي
مثلا. وبالتالي فإنه وبالنسبة لمعظم المواد الأولية المتحولة كالمعادن والزجاج
وبعض أنواع البلاستيك،
فإن الخصائص الفيزيولوجية لهذه المواد تبقى على حالها.
- 3. تفاقم كمية النفايات: بالرغم من أن عملية استرجاع النفايات تقلل من عمليات الدفن والحرق، إلا أنها ليست وحدها كافية لتقليص من إنتاج النفايات. ففي كندا مثلا عملية تحويل النفايات ارتفعت من %8 - %42 ما بين عامي 1988 و2002، ولكن تناسبا مع إنتاج النفايات الذي ظل هو الآخر في ارتفاع، حيث ارتفع من 640 كلغ/ سنة/ للفرد الواحد إلى 870 كلغ/ سنة/للفرد الواحد أي ارتفاع بنسبة 50%، وهو ما حصل تقريبا في فرنسا، حيث ارتفع بالضعف ما بين عامي 1980و2005 ليصل 360 كلغ/ سنة /للفرد الواحد. ومن الجدير بالذكر أن عملية الاسترجاع محدودة ومرتبطة بنوعية المواد ودرجة نقائها، وبالتالي فإنه يجب توعية السكان لتخفيض مستوى إنتاج هذه النفايات على مختلف أنواعها.
فوائد إعادة التدوير:
إذن،
جميع هذه العمليات تقلل من الحاجة إلى ضرورة استنزاف المزيد من المصادر الطبيعية
لاستخراج مواد أولية جديدة مثل:
- قطع
الأشجار لصناعة الورق....إلخ.
- الفولاذ
المسترجع يمكننا في الاقتصاد من استعمال الحديد واستنزاف المناجم من هذه
المادة الحيوية.
- كل
طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من اقتصاد 700 كلغ من البترول
الخام.
- استرجاع
1 كلغ من الألمنيوم
يوفر لنا حوالي 8 كلغ من مادة البوكسيت
و4 كلغ من المواد الكيماوية و14 كلووات / ساعة من الكهرباء.
- كل
طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات.
- كل
ورقة مسترجعة تقتصد لنا 1 ل من الماء، 2.5 وات/ ساعة من الكهرباء
و15 غرام من الخشب.
نظريا
كل المواد قابلة للتحويل، ولكن اقتصاديا بعض أنواع التحويل تعتبر ذات مردود أقل،
لذا لا يمكننا تحويل أي شيء فمثلا تكاليف تحويل المواد الإلكترونية مكلف
جدا. وفي حالة عدم إمكانية استرجاع مادة من المواد، من الممكن استعمالها لإنتاج
الطاقة بحرقها واستعمالها كوقود للتدفئة مثلا، كما يوجد إمكانية استخراج مادة غاز الميثان بواسطة عملية تحويل بعض المواد الغذائية وبعض الفضلات الموجود في محطات تنقية المياه.
السبت، 11 مايو 2013
يمكنكم اعادة تدوير علب الطعام المعدنية ( و ما أكثرها في منازلنا) بطرق ذكية و جميلة ..اخترت لكم الأفكار التالية لصنع ألعاب لأطفالكم و ديكور للمنزل:
يمكن صنع طبل للأطفال باستخدام علب الطعام بعد دهنها أو تلوينها و من ثم تثبيت الجزء السفلي من البالون عليها كما توضح الصور:
ديكور و أفكار للترتيب باستخدام علب معدنية مثبتة بمغناطيس على لوح معدني لغرف الأولاد:
للبنات ديكور للغرفة و مساحة تخزينية اضافية باستخدام مجموعة من العلب مثبته بجانب بعضها وواحدة في المنتصف للتوازن و محاطة بمنديل يعلق على السقف أو الحائط:
إعادة التدوير الاكثر ابتكارا: ستاربكس يحول بقايا قهوته وطعامه الى بلاستيك حيوي:
أعلنت سلسلة مطاعم “ستاربكس” عن مشروعها البيئي الجديد الذي يتلخص بتحويل بقايا القهوة و الأطعمة التي تقدمها للزبائن الى مواد تدخل في صناعة البلاستيك بدلا من أن تضاف الى جموع النفايات الغذائية التي تمثل عبئا على كوكبنا و التي تزيد كميتها عن المليار طن سنويا. اليكم التفاصيل:
تأمل سلسة المطاعم الشهيرة من خلال مشروعها البيئي المبتكر أن تحول ملايين الأطنان من بقايا القهوة و المخبوزات الى شيء مفيد بدلا من القائها في القمامة و التخفيف من عبء النفايات الغذائية الضارة بالبيئة ليس هذا فقط بل أن اعادة التدوير هذه ستقدم دخلا للمنشأة التي ستتبناها علاوة على كونها حلا مستداما للتخلص من النفايات التي تحرق في بعض الحالات منتجة غازات ضارة بالغلاف الجوي .
تقول رئيسة فريق البحث القائم على الشمروع الدكتورة Carol S. K. Lin أن فكرة هذا المشروع تشبه الفكرة التي ظهرت من عدة سنين و هي انتاج الوقود من المحاصيل الغذائية كالذرة و قصب السكر و لكن المشاكل المصاحبة لهذه المشاريع كثيرة منها نقص المحاصيل و ارتفاع أسعار الغذاء أما في حالة استخدام النفايات الغذائية كمواد خام في مشروع حيوي لإنتاج البلاستيك يعتبر بديلا جاذبا و مميزا خاصة أن حجم مخلفات القهوة و المخبوزات في مقهى ستاربكس هونغ كونغ وحده يبلغ 5000 طن سنويا.
من بين المواد التي سيتم انتاجها من اعادة التدوير بالاضافة الى البلاستيك العضوي، مساحيق الغسيل و غيرها من المواد التي نحتاجها في حياتنا اليومية.
يمكن صنع طبل للأطفال باستخدام علب الطعام بعد دهنها أو تلوينها و من ثم تثبيت الجزء السفلي من البالون عليها كما توضح الصور:
ديكور و أفكار للترتيب باستخدام علب معدنية مثبتة بمغناطيس على لوح معدني لغرف الأولاد:
للبنات ديكور للغرفة و مساحة تخزينية اضافية باستخدام مجموعة من العلب مثبته بجانب بعضها وواحدة في المنتصف للتوازن و محاطة بمنديل يعلق على السقف أو الحائط:
إعادة التدوير الاكثر ابتكارا: ستاربكس يحول بقايا قهوته وطعامه الى بلاستيك حيوي:
أعلنت سلسلة مطاعم “ستاربكس” عن مشروعها البيئي الجديد الذي يتلخص بتحويل بقايا القهوة و الأطعمة التي تقدمها للزبائن الى مواد تدخل في صناعة البلاستيك بدلا من أن تضاف الى جموع النفايات الغذائية التي تمثل عبئا على كوكبنا و التي تزيد كميتها عن المليار طن سنويا. اليكم التفاصيل:
تأمل سلسة المطاعم الشهيرة من خلال مشروعها البيئي المبتكر أن تحول ملايين الأطنان من بقايا القهوة و المخبوزات الى شيء مفيد بدلا من القائها في القمامة و التخفيف من عبء النفايات الغذائية الضارة بالبيئة ليس هذا فقط بل أن اعادة التدوير هذه ستقدم دخلا للمنشأة التي ستتبناها علاوة على كونها حلا مستداما للتخلص من النفايات التي تحرق في بعض الحالات منتجة غازات ضارة بالغلاف الجوي .
تقول رئيسة فريق البحث القائم على الشمروع الدكتورة Carol S. K. Lin أن فكرة هذا المشروع تشبه الفكرة التي ظهرت من عدة سنين و هي انتاج الوقود من المحاصيل الغذائية كالذرة و قصب السكر و لكن المشاكل المصاحبة لهذه المشاريع كثيرة منها نقص المحاصيل و ارتفاع أسعار الغذاء أما في حالة استخدام النفايات الغذائية كمواد خام في مشروع حيوي لإنتاج البلاستيك يعتبر بديلا جاذبا و مميزا خاصة أن حجم مخلفات القهوة و المخبوزات في مقهى ستاربكس هونغ كونغ وحده يبلغ 5000 طن سنويا.
من بين المواد التي سيتم انتاجها من اعادة التدوير بالاضافة الى البلاستيك العضوي، مساحيق الغسيل و غيرها من المواد التي نحتاجها في حياتنا اليومية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)